أخبار

وهبي يتابع صحافيًا جديدًا بتهم القذف والنشر بسوء النية

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

قرر وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، متابعة الصحافي هشام العمراني، مدير نشر موقع “آشكاين”، بتهم “القذف والنشر بسوء النية” على خلفية مقال نُشر على الموقع، والذي تطرق فيه إلى قضايا متعلقة بوهبي وملفات أخرى. وتعود القضية إلى مقال بعنوان: “ما الذي يريد وهبي إخفاءه بمقاضاة ‘آشكاين’ بعد نبشها في ملف بعيوي والناصيري المتهمين بالإتجار في المخدرات؟”.

وقد أوردت مصادر صحفية أن الاستدعاء الذي تلقاه الصحافي يُلزمُه بالحضور أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط في 21 يناير المقبل. وأشار العمراني في تصريحات له إلى أن هذه المتابعة تشكل نوعًا من التضييق على حرية الصحافة في البلاد، مضيفًا أن هذا النوع من الإجراءات يؤثر سلبًا على صورة المغرب في المجال الحقوقي.

ويُذكر أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها بالنسبة للوزير وهبي، حيث سبق له أن قام باتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحافي حميد المهداوي، مطالبًا بتعويض قدره مليار سنتيم

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا