مجتمع

غضب في رباط الخير.. هل يشعل غلاء الأسعار فتيل الأزمة الاجتماعية؟

منير حمري

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

ما حدث في رباط الخير أو ما يسمى بهرمومو من أحداث خاصة آتسمت بالتشنج بين الساكنة والشناقة في السوق الأسبوعي بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار، يعتبر نقطة تحول خطيرة بدأت تطفو على السطح لتمس السلم الاجتماعي ببلادنا. تدخل الدرك الملكي لفظ النزاع يعتبر نقطة إيجابية في فض النزاع .
ولكن كرة الثلج بدأت تتدحرج، وعلى وزارة الداخلية التدخل ومسك القضية وتفكيك أوكار الشناقة اللتي تهدد السلم الاجتماعي.
لم يعد مقبولا أن نتحدث عن تجربة فاشلة تسمى السوق الحر ،فلا حرية في التهاب الأسعار وتجويع الناس في قوتهم. يجب الرجوع إلى سياسة تحديد الأثمنة من طرف وزارة الداخلية والتوقف عن سوق الدلالة ليصل المنتوج مباشرة من المنتج إلى المستهلك.
في قطاع اللحوم يجب على الحكومة فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب والمغاربة ممن يملكون منتوجاتهم أو أغنامهم أو أبقارهم لبيعها في أسواقنا، بدل الإستيراد من طرف الشناقة ودعمهم المادي الغير مستحق.
على الحكومة أن تراجع سياستها قبل فوات الأوان والدخول في متاهات لا تحمد عقباها…


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى