حوادث

“مول الحوت” يكشف عملية ابتزاز شقيقته ويقود الأمن إلى توقيف المشتبه به

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تمكنت السلطات الأمنية بمدينة مراكش من توقيف شخص متورط في قضية ابتزاز شابة، بعد استغلاله صورًا شخصية لها لإجبارها على إرسال مبالغ مالية، وصلت إلى حد دفعها لسرقة مليون سنتيم من أسرتها.

ووفقًا لمصادر موثوقة، فإن شقيق الضحية، المعروف بلقب “مول الحوت”، لاحظ تغيرًا في سلوكها وقلقًا غير مبرر، قبل أن تعترف له بتعرضها لضغوط وابتزاز متواصل من طرف المشتبه به، الذي هددها بنشر صورها الخاصة إن لم تستجب لمطالبه المالية.

على إثر ذلك، تقدم “مول الحوت” بشكاية عاجلة إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، موضحًا تفاصيل الواقعة، ومرفقًا الشكاية بشهادات شقيقته التي أكدت تعرضها لتهديدات وضغوط نفسية قاسية.

وبناءً على هذه المعطيات، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش من تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه، حيث جرى تقديمه أمام النيابة العامة صباح اليوم الأحد، في انتظار تعميق البحث معه حول التهم الموجهة إليه، والتي تشمل الابتزاز، التهديد، التحريض على السرقة، والتسبب في ضرر نفسي للضحية وأسرتها.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا