منوعات

المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

بلاغ

يتابع المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين
باهتمام بليغ و قلق شديد أحداث العنف التي تقع بين الفينة و الأخرى بمؤسسات تربوية أو إدارية او ترفيهية
أو رياضية او أحياء سكنية
أو بالشارع العام
من مثل ما حصل لأستاذتين بمدينة أرفود و الفقيه بن صالح و تلميذة بمدينة صفرو و مواطنة و هي تصفع قائدا بمدينة تمارة و آخرين ….

و المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و هو يذكر بخطورة العنف و تداعياته السلبية على الأفراد و الجماعات و المجتمع بكل مكوناته فإنه :
@ يوجه دعوته للنيابة العامة لفتح تحقيق في نوازل العنف الجسدي و اللفظي ومحاسبة المتورطين في ارتكاب هاته الأفعال
الشنيعة .
@ يوجه نداءً إلى كل الفاعلين الحكوميين و السياسيين و المدنيين و الاكاديميين و الاجتماعيين و الاسر بعدم التسامح مع هذا النوع من السلوك و العمل على نشر أخلاق ثقافة الاتفاق و الاختلاف بين الناس حول القضايا المجتمعية .
@
يستنكر بشاعة الإعتداء الذي تعرضت له استاذة ارفود و الذي سيؤثر
عليها جسديا و نفسيًا
و مجتمعيا و يدعو لها بالشفاء العاجل .
@ ينبه إلى خطورة واقعة مدينة تمارة و محطة قطار اكدال و بعض المستشفيات و انعكاساتها المجتمعية تجاه مؤسسات الدولة من اصغر وحدة إدارية إلى أكبرها

@ يشجب ظاهرة العنف المدرسي و الجامعي خصوصًا و العنف المجتمعي عموماً.
و يدعو إلى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحد من انتشاره حتى لا يتحول إلى ظاهرة مجتمعية .

@ يطالب بضرورة احترام حرمة المؤسسات بكل أنواعها

@يجدد التأكيد على أن للعنف أسبابا تتراوح بين الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والنفسية، و هو نتاج مباشر لمقتضيات التنشئة الاجتماعية،

@ يدعو الجميع إلى ضرورة تحصين المجتمع المغربي عبر مجموعة من المداخل، في مقدمتها المدخل التربوي، لأن التربية أحد مفاتيح الوعي و الأخلاق الحميدة والوطنية و المواطنة
.
@ يطالب قطاعات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و التعليم العالي و الثقافة و الإعلام و الشباب و الطفولة و الأسرة و الاوقاف بجعل التربية على المواطنة و أخلاق التعايش على الاتفاق و الاختلاف أحد الأبواب الكبرى للتنشئة الاجتماعية و الحياة المجتمعية
.
@يدعو قطاع التربية الوطنية للتعجيل بمراجعة مجموعة من المقررات والمناهج التربوية و ملاءمتها مع مقتضيات
القرن الواحد و العشرين
.
@يجدد دعوته إلى التفعيل الجدي بالشروط المطلوبة للحياة المدرسية و الجامعية و الانشطة الموازية بأنديتها التربوية والحقوقية والبيئية والترفيهية وغيرها، وتوفير الأطر التربوية المتخصصة في علمي النفس والاجتماع والمنشطين التربويين…”.

@ يجدد توجيه دعوته للمؤسسات الدستورية بكل مكوناتها ومسؤوليها و القطاعات الحكومية و التنظيمات السياسية و النقابية و المدنية لتحمل المسؤولية الكاملة في التأطير والتكوين والتوعية، ودعم مبادرات التربية على المواطنة بكل قيمها الإنسانية والأخلاقية، وإذكاء ثقافة الحوار والسلم والتعايش و المساهمة الفعلية في استعدادات المملكة المغربية لتنظيم التظاهرات و اللقاءات الوطنية و الدولية و منها كأس الامم الافريقية و كأس العالم بنيات تحتية و تجهيزات و مرافق و موارد بشرية .

@ يجدد الإعلان عن تضامنه مع كل ضحايا العنف في المنظومة، و كذا مع أفراد المجتمع بكل مكوناته ومرافقه؛

@ يؤكد على ان العنف ممارسات مرفوضة في مجتمعنا بكل المقاييس والقناعات والعقائد الفردية والجماعية”.

الرباط في 2 أبريل 2025
عن المرصد
الرئيس
الأستاذ محمد الدرويش


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا