أخبار

تصاعد التوتر بين الجزائر ومالي مع إغلاق المجال الجوي

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في تصعيد جديد للأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ومالي، قررت الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من أو المتجهة إلى مالي. جاء هذا القرار بعد ساعات من بيان لوزارة الخارجية الجزائرية التي وصفت الاتهامات المالية بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها بأنها “خطيرة وباطلة”.

في المقابل، أعلنت مالي عن اتخاذ خطوة مماثلة بإغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية القادمة من الجزائر أو المتجهة إليها، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 7 أبريل 2025. وأوضحت وزارة النقل المالية أن هذا الإجراء يأتي ردًا على ما وصفته بـ”الانتهاكات المتكررة” من الجزائر لمجالها الجوي.

تعود جذور هذه الأزمة إلى حادثة وقعت في نهاية مارس 2025، حيث ادعت الجزائر أن طائرة مسيرة تابعة لمالي قد اخترقت مجالها الجوي، ما أدى إلى إسقاطها. من جانبها، اعتبرت مالي أن إسقاط الطائرة كان “عملاً عدائيًا متعمدًا” من الجزائر.

القرار الأخير من كلا الجانبين يزيد من تعقيد الوضع الدبلوماسي بينهما، ويعكس تصاعد التوترات في علاقات البلدين. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث كانت الجزائر قد استدعت سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وأعربت عن أسفها لانحياز كل من النيجر وبوركينا فاسو لمالي في هذا النزاع.

هذا التصعيد في العلاقات بين الجزائر ومالي يثير قلقًا بشأن تأثيره على حركة النقل الجوي في المنطقة، ويعكس تحديات جديدة في استقرار العلاقات بين دول الساحل الإفريقي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى