حوادث

القضاء يدين المتورطين في قضية “صفعة القائد” بأحكام سالبة للحرية

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

حسمت المحكمة الابتدائية بتمارة، مساء الخميس، ملف القضية التي أثارت جدلاً واسعاً تحت مسمى “صفعة القائد”، حيث أصدرت حكماً بالسجن النافذ لمدة سنتين في حق المتهمة “ش”، التي ظهرت في شريط فيديو وهي توجه صفعة لقائد إحدى الملحقات الإدارية.
وأدانت المحكمة زوجها بالسجن لمدة سنة نافذة، بينما نال متهمان آخران عقوبة الحبس لستة أشهر لكل منهما، بسبب مشاركتهما في الواقعة وإحداث الفوضى أمام المرفق الإداري.
وجاءت هذه الأحكام عقب جلسات مطولة تخللتها مناقشات قانونية مستفيضة، خصوصاً بعد اتخاذ وزارة الداخلية موقفاً رمزياً باكتفائها بالمطالبة بدرهم رمزي، في مقابل تمسك رجل السلطة المعني بمتابعة المتهمين. وقد خلفت هذه القضية تفاعلاً واسعاً في الشارع المغربي، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول موقع رجال السلطة في المجتمع، والعلاقة التي تربطهم بالمواطنين، إلى جانب التساؤلات المرتبطة بحرية التوثيق داخل الفضاءات العامة.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا