دولية

ترامب وبوتين يبحثان الأزمة الأوكرانية دون التوصل إلى اتفاق نهائي

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في 14 مارس 2025، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لتخفيف التوترات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية. كان الهدف من المحادثات هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الروسية والأوكرانية. ترامب وصف الاجتماع بأنه كان “بناء” وأعرب عن أمله في أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى حل سلمي. ومع ذلك، لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق ملموس أو خطة محددة لإحلال السلام في أوكرانيا.

خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات، عاد ترامب عن تصريحاته السابقة التي قال فيها إنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. وقد أوضح أن تلك التصريحات كانت “ساخرة” وأنه لم يكن يقصد أن الأمور ستكون بهذه السهولة. هذا التراجع أثار تساؤلات حول استراتيجيته أو إذا ما كان هناك تغيير في موقفه حيال التعامل مع الأزمة.

في الوقت نفسه، لا تزال الأوضاع على الأرض في أوكرانيا متوترة، حيث تستمر الأعمال القتالية بين القوات الروسية والأوكرانية، مما يعقد من فرص التوصل إلى اتفاق سلام.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا