مجتمع

وفاة سفيان البحيري بعد وعكة صحية مفاجئة

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

فقدت الساحة الإعلامية والنشاطية صباح اليوم، الاثنين 3 فبراير 2025، الناشط سفيان البحيري، المعروف بإدارة صفحة “محبي الملك محمد السادس” على موقع فيسبوك، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة أسفرت عن وفاته.

ووفقًا لمصادر مقربة، فإن سفيان البحيري، الذي كان يحظى بمتابعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم إثر أزمة صحية مفاجئة، لم تفلح محاولات إسعافه. تم نقله إلى مستشفى مولاي عبد الله في مدينة سلا، لكن وفاة سفيان تأكدت قبل الوصول إلى المستشفى.

البحيري كان معروفًا بنشاطه الكبير على الإنترنت، حيث كان يدير صفحة تهتم بنشر صور ومعلومات تتعلق بالملك محمد السادس والعائلة الملكية. شكلت صفحته مصدرًا مهمًا للعديد من المتابعين الذين كانوا يتابعون بشكل يومي آخر الأخبار والمستجدات حول الأسرة الملكية.

توفي سفيان البحيري عن عمرٍ يناهز 36 عامًا، وترك خلفه حالة من الحزن بين محبيه وأقاربه الذين عبروا عن صدمتهم من رحيله المفاجئ. سيتذكره الجميع بنشاطه المستمر واهتمامه بقضايا وطنه، وكانت وفاته خسارة كبيرة في الساحة الاجتماعية المغربية.

إنا لله وإنا إليه راجعون.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا