حوادث

السجن 5 سنوات لصاحب صفحة “الفرشة” بفاس بسبب التشهير والإساءة

أهم الأخبار

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

قضت المحكمة الابتدائية بفاس بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم في حق صاحب صفحة “الفرشة بفاس” على موقع فيسبوك، وذلك بعد إدانته بتهم تتعلق بالتشهير والإساءة إلى شخصيات عمومية وخاصة، إضافة إلى نشر ادعاءات كاذبة. كما ألزمت المحكمة المتهم بدفع تعويضات مالية للمتضررين، بما في ذلك المديرية العامة للأمن الوطني وموظفو الشرطة، تراوحت بين 15 ألف و50 ألف درهم.

القضية أثارت اهتمام الرأي العام بعد توقيف المتهم في أواخر نونبر 2024 بحي المسيرة بفاس، إثر شكايات متعددة حول محتويات نُشرت على صفحته تضمنت إهانات ومسًّا بكرامة الأفراد. التحقيقات الأمنية، التي قادتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كشفت عن ممارسات المتهم، الذي كان يعمل صباغًا، وواجه تهماً بإهانة القضاء وموظفي الأمن، والإساءة إلى الدين الإسلامي.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا