أخبار

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء

محمد سعد

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

في تطور إيجابي جديد يتعلق بما أشار له العاهل المغربي، الملك محمد السادس، من أن المغرب في مرحلة حسم النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عبرت المملكة العربية السعودية عن دعمها الموصول للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمغربية الصحراء، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي.

جاء هذا الموقف بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة المغربية – السعودية امس الأربعاء 5/3/2025 بمكة المكرمة، حيث عبّرت المملكة العربية السعودية عن دعمها لمغربية الصحراء ومساندتها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.


وشددت المملكة العربية السعودية على أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا في ظل سيادة المملكة المغربية.

وبهذا تنضاف المملكة العربية السعودية من خلال موقفها سالف الذكر إلى الدول العديدة التي تقف إلى جانب ما يسميه المغاربة حقهم القانوني والتاريخي في كل ترابهم الوطني، بما في ذلك أقاليمهم الجنوبية.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا