دولية

قمّة “بالعربي” التابعة لمؤسسة قطر تكشف أسماء المتحدثين فيها وتفتح باب التسجيل للحضور والمشاركة في فعالياتها

مسقط: محمد سعد

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

تُعقد يومي 19 و20 أبريل في المدينة التعليمية وتعرض أفكارًا مبتكرة وقصصًا مُلهمة من الناطقين بالعربية حول العالم
ستكون الجماهير العربية من قطر والمنطقة وأنحاء العالم على موعدٍ مع استكشاف أفكار جديدة ومبتكرة خلال القمّة الافتتاحية لمبادرة “بالعربي” التي أطلقتها مؤسسة قطر مؤخرًا، حيث يمكن للراغبين في حضور الحدث وحجز التذاكر عبر www.bilaraby.qa.

تعقد القمّة خلال يومي 19 و20 أبريل 2025 في مُلتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) بالدوحة، وتقدّم تجربة معرفية متكاملة من خلال 20 محاضرة، وحوالي 12 ورشة عمل تغطي مجالات متنوّعة في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي مرورًا بالطب والبرمجة والفنون، إلى جماليات اللغة العربية واستكشاف الفضاء. كما تحتضن القمة جلسات استكشافية وحلقات نقاشية تسلّط الضوء على تطوير المحتوى العربي وتعزيز الابتكار بلغة الضاد، بالإضافة إلى مساحات تفاعلية بالتعاون مع 10 شركاء من منطقتنا العربية.
كما تجمع الفعالية أكثر من 500 شخصية بارزة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، من كبار التنفيذيين ورواد الأعمال وصنّاع السياسات والمبتكرين، في بيئة تفاعلية تتيح فرص التواصل المباشر عبر أكثر من 10 أجنحة مبتكرة، توفر للزوّار لقاءات حية مع المتحدثين والمنظمات الرائدة في مجال الابتكار.


وقد كشفت “بالعربي” عن أسماء المتحدثين في قمّتها الافتتاحية. فمن موريتانيا، سيطرح عبد الرحمن سيدي موضوعًا محوريًا حول “إيقاع العمل… وفق إيقاع الوجود”، بينما تأخذنا الدكتورة عميدة شُعلان من اليمن في رحلة غوص في عالم “النقوش والآثار”، فيما تطرح لينا الذكير من السعودية سيناريو “لإنقاذ العربية من الاختطاف”، ويروي عامر درويش من فلسطين كيف تشتعل شرارة الإلهام داخل مخيمات اللجوء “.

ومن السودان يشاركنا مهند رجب الدابي فكرته لتحويل الكتاب إلى” تذكرة دخول الحفلات”، بينما تحدّثنا ديانا السندي من الولايات المتحدة والعراق، “كيف نُقرّب الفضاء من عالمنا”، وتقدم سمية الميمني من الهند والكويت، نموذجًا مُلهمًا حول “صناعة عالمٍ أفضل بدينارين فقط “، في حين يقودنا الدكتور ليث علاونة من الأردن، إلى قلب “ثورة المعرفة الطبية بلغة الضاد”.

ومن قطر سيتحدث الدكتور عبد الواحد زينل، عن ” كيف يتحول الأطفال من مستهلكين إلى منتجين للتكنولوجيا “، بينما ستشرح لنا سلام قطناني، من الأردن، “كيف أن الواقع مجرد وهم”.

أما رزان زعيتر من فلسطين، فستشاركنا مبادرة “المقاومة الخضراء”، بينما يطلعنا تيمور الحديدي، من مصر، على كيفية “تحويل النفايات إلى تحف معمارية”. ويشارك براء السراج، من سوريا، تجربته في امتصاص الصدمات وكيف انتقل بعدة نجاة من صنعه “من ظلمات السجن إلى نور المعرفة”، فيما ستنسج لنا شوق العلوي من البحرين، “حكايات المهن “.

للمزيد من المعلومات حول فعاليات القمة ومبادرة “بالعربي” التابعة لمؤسسة قطر، والاطلاع على كافة المستجدات، والمزيد من التفاصيل حول جدول فعاليات القمة والمتحدثين وآلية الحضور، ، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.bilaraby.qa

عن مبادرة “بالعربي”:
“بالعربي” هي مبادرة جديدة أطلقتها مؤسسة قطر تحت شعار “للأفكار صوتٌ وصدى”. ومن خلالها نحتفي بجمال لغتنا العربية، وتنوع ثقافتها وأفكارها، ونعزّز أصوات الناطقين بلغة الضاد، ونسلّط الضوء على قصصهم وإبداعاتهم، كما نثري العقول من أجل بناء مجتمعات متفاعلة تنهض بالقيم الإنسانية.
هذه المبادرة بمثابة حراكٍ نابضٍ يستلهم قوته من التاريخ والهوية المشتركة، وتهدف إلى استكشاف الأفكار الملهمة، والتشجيع على التفكير الإبداعي، وإحياء التفاعل الثقافي وتعميق الحوار الفكري، عبر تقديم محتوى متنوّع ومُلهم يعكس ما تتمتع به اللغة العربية من ثراء حضاري.
وسواءً كنتَ باحثًا، أم طالبًا، أو فنانًا مبدعًا، ندعوك للانضمام إلى “بالعربي” والمشاركة في هذه الرحلة الملهمة.


اكتشاف المزيد من جورنال أونلاين

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا